أختي حنان شكرا لك

موضوع هام لكن أقول أن القهر لامكان له بيننا إن شاء الله وأتفق على الألم

وللتعقيب على كلام الأستاذ قماش في نقطة هامة أشار إليها ألا وهي المعلمون أو كما ذكر بعض المعلمين، فأنا أتفق معه وأزيد مما ذكرت الأخت حنان المشرفين والإدارة التعليمية وكل من له علاقة بهذا التخصص، وعندما أخص الجمي فأنا أضع إصبعي أمام أعين من قام بإعداد كل هؤلاء وليسمح لي أخي قماش أن أسأل من أين جاء المعلم والمشرف ؟ وماهو إعداده الذي أعد ؟ ومن أين حمل على عاتقه هذا التخصص ؟ وكثير من الأسئلة والأسئلة التي لن نجاوبها ونحل مشاكلها أو بعضها إلا عندما نصل إلى الأساس ألا وهو الجامعات والكليات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لنعود بذاكرتنا قليلا لأيام الجامعة وكيف كنا نعمل كحرفيين بدون تذوق أو جمال وإصدار الحكم فقط بيد عضو هيئة التدريس المبجل وقراراته وبالطبع وبدون جمع (بعضهم وليس كلهم) لكنهم الأغلبية، وأما الجمال والتذوق والنقد فحبر على ورق (مفردات المادة) وكان ما أذكر على مرأى ومسمع من باقي عائلة القسم دون معارضة وبتأييد تام، حتى أن بعض الزملاء إرتدى فرهول العمال، وآخر فوطة (بالمكاوي)، ومن كان لديه عزة نفس إرتدى جلابية النوم للعمل حتى لاتتلطخ ثيابه بالطين والألوان ونشارة الخشب. فبالله عليكم في هذه البيئة تربى المعلم كعامل وحرفي ونأتي الآن لنقول أنه هو المسئول وهو سبب النظرة للتربية الفنية الحالية.

لنكن منصفين ونعالج الداء من جذره ونبدأ بجامعاتنا وكلياتنا والتي يوم أمس شاهدت طالبا يرتدي بنطالا ويقول كي لاتتسخ ملابسي، وأنا بالطبع لاأعراض الإنتاج الفني لكن أن يتحول الطالب لعامل أو حرفي يجيد المهارة دون أن يعرف أصلها وتاريخا وأسسها والعلاقات الجمالية فيها............ اللهم إني قد بلغت

اللهم فاشهد

تحياتي